إزاي تستعد للبلاك فرايداي
كيف يمكنك إنشاء عروض تقديمية مقنعة تبهر زملائك وتثير إعجاب مديريك؟ اكتشف ذلك من خلال دليلنا المتعمق حول العروض التقديمية لتجربة المستخدم.

البلاك فرايدي.. خد بالك عشان ممكن يبقى فعلا بلاك!
موعد الجمعة السوداء 2019 BLACK FRIDAY هو أخر جمعة من شهر نوفمبر من كل عام وهذا العام يوافق يوم الجمعة 29 نوفمبر
بقالنا كام سنة من ساعة ما فكرة البلاك فرايداي بدأت تظهر وتطبقها كتير من المحلات والمواقع الإلكترونية واحنا بقينا نشوف طوابير وزحمة كتير في المولات والمحلات التجارية، ده غير كمان إن ناس كتير بقت تستنى العروض اللي بتعملها المواقع عشان تلحق تشتري كتير من المنتجات اللي نسبة التخفيضات فيها ممكن تتعدى الـ 70%.
إحصائيات هتفيدك في البلاك فرايدي
على حسب الإحصائيات اللي تصدرها شركة جوجل فالاهتمام بالبلاك فرايدي على مدى الخمس سنين الأخيرة زاد بمعدل 117% على مستوى العالم، وتقريبا كل سنة وفي كل دولة بقي في أرقام جديدة في نسب المبيعات بيتم تخطيها في اليوم ده.
اشتري اونلاين ده شعار البلاك فرايدي 2019
في 2018 حصلت حاجة جديدة وهي إن فيه مؤشرات تدل على إن الناس ابتدت تتراجع عن فكرة إنهم يروحوا المحلات ويكتفوا بالشراء أونلاين وده عشان يبعدوا نفسهم عن البهدلة والزحمة اللي بقت تحصل في المحلات في اليوم ده، من كام سنة مثلا عامل في أمريكا وهو بيفتح أبواب محال "ولمارت" تم دفعه على الأرض والناس داست عليه وهما مندفعين عشان يلحقوا الصفقات المخفضة قبل ما تخلص وللأسف توفى، ده غير إن في إصابات كتير ممكن تحصل للعملاء نتيجة الزحمة والاندفاع بشكل جنوني.
استيفد من عروض البلاك فرايدي اونلاين
وفقا للتقرير اللي أصدرته Adobe Analytics في 2018 واللي بترصد فيه معاملات 80 من أفضل بائعي التجزئة عبر الإنترنت في أمريكا زي أمازون وولمارت، قالت إن المتسوقين تحولوا للإنترنت لشراء كل احتياجاتهم من ملابس أو إلكترونيات وغيرها، وحققت البلاك فرايداي مبيعات أونلاين بحوالي 6.22 مليار دولار وبزيادة 23.6 % عن سنة 2017، ده غير إن ده كان أول يوم في التاريخ تشهد مبيعات الهواتف الذكية أكتر من 2 مليار دولار وإن 33.5 % من مبيعات التجارة الإلكترونية كانت متجهة للهواتف المحمولة مقارنة بنسبة 29.1% في سنة 2017.
ازاي تعمل عروض في البلاك فرايدي
ده غير إن السنة اللي فاتت كانت أول مرة في أمريكا وفقا للتقرير السابق يتم تخفيض الأسعار في بعض المحلات والمواقع في اليوم اللي بيسبق البلاك فرايدي اللي هو يوم عيد الشكر، وده على أمل أنهم يستحوذوا على بعض متسوقي البلاك فرايداي، وبلغت إجمالي مبيعات يوم عيد الشكر على الإنترنت حوالي 3.7 مليار دولار أمريكي، بزيادة 28 % عن السنة اللي فاتت وده بيخليه اليوم الأسرع نمو لمبيعات التجارة الإلكترونية في التاريخ.
وكان من نتائج التحول الرهيب في الشراء أونلاين إن بعض المحلات والمولات التجارية زي "ولمارت" في أمريكا في محاولة منهم إنهم يقنعوا العملاء يجو للمحلات بتاعتهم، فعّلوا خيار طلب الاوردر أونلاين واستلامه في المحل وده أملا منهم إن لما العميل يجي المحل ممكن يبدأ يشوف منتجات تانية ويقرر يشتريها.
ازاي تستفيد من تخفيضات البلاك فرايدي
لو جينا بصينا للوضع في مصر واللي تخفيضات البلاك فرايداي بدأ ينتشر فيها من 2015 واستمرت شعبيته في الزيادة سنة ورا سنة، فهنلاقي وفقا لموقع Black Friday Global واللي قامت ببحث استطلاعي على أكثر من 12 ألف متسوق من 55 دولة من بينهم مصر، إن حوالي 34% من المصريين 2018 تسوقوا يوم البلاك فرايدي في 2018 وبزيادة 5% عن سنة 2017، وإن غالبية المتسوقين المصريين بيفضلوا الشراء من الإنترنت بنسبة 54% و26% بيتسوقوا في المتاجر العادية ونسبة 20% يتسوقون من المتاجر العادية ومن المواقع الإلكترونية سوا.
إحصائيات عن البلاك فرايدي
البيانات والإحصاءات دي كلها تدعم فكرة إن البلاك فرايدي فرصة عظيمة أفادت تجار التجزئة جدا في بيع منتجاتهم بكميات كبيرة وبالتالي أرباح عالية بس السؤال اللي بيطرح نفسه دلوقتي هل تأثير خصومات البلاك فرايداي على المدى الطويل ده شيء إيجابي على حركة البيع ولا لاء؟ الحقيقة إن تخفيضات البلاك فرايدي ممكن تضر أكثر ما تنفع وتعالوا أقولكم ليه:
حلم أي علامة تجارية إن يكون عندها عملاء لديهم ولاء للمنتجات بتاعتها ويشتروها سواء كانت بأسعار مخفضة أو لا، لكن على النقيض من ده فالمتسوقون يوم البلاك فرايدي بيبقوا عاملين زي الصيادين اللي بيدوروا على أرخص حاجة وأعلى تخفيض وأفضل صفقة بالنسبة ليهم، وعشان كده فمفيش أي حاجة ممكن تضمن إن العميل ده ممكن يرجع يشتري البراند دي في الأيام العادية لما الخصم ميبقاش موجود.
تجنب مشاكل البلاك فرايدي
أهم مطلب هو أن تجربة العملاء أثناء عملية التسوق في أي محل أو موقع إلكتروني تبقى رائعة ومميزة، لكن البلاك فرايدي من خلال الزحمة اللي بتخلقها وأوقات الانتظار المفرطة في المحلات والضغط اللي بتعمله على أي موقع إلكتروني مشارك واللي ممكن تخليه يقع من كتر الضغط عليه أو إنه يبقى بطيء، فكل ده بالتأكيد هيأثر على تجربة العملاء مع البراند بالسلب، ووفقا لنتائج استطلاع الرأي اللي أجراه موقع Blue Yonder، فإن نسبة 75% من المتسوقين اللي شاركوا في البلاك فرايداي كانت تجاربهم سيئة خلالها.
الشركات وأصحاب المحلات الصغيرة اللي غالبا بيكونوا أصحاب هامش ربح قليل ممكن يضطروا يشاركوا في البلاك فرايداي بسبب توقعات العملاء منهم ومش عشان الشركات دي بتمتلك القدرة على توفير التخفيضات دي أو حتى القدرة على استيعاب وتنفيذ كل الطلبات بكفاءة من لحظة خروجها من المخازن لغاية وصولها للمستهلك، وبالتالي الشركات دي ممكن تتعرض لخسائر مالية وكمان معنوية تضر بإسمها بسبب سوء خدمتها.
في بعض العلامات التجارية بتبقى موجهة لشريحة معينة من العملاء فقط، وفي حالة المشاركة بالمنتج ده في خصومات البلاك فرايدي و إتاحته لعدد أكبر من العملاء من كافة الشرائح، ممكن قيمة العلامة تجارية تقل وبالتالي ممكن تفقد ولاء العملاء الأساسيين بتوعها، وده بيخلي كتير من العلامات التجارية على مستوى العالم تقرر متشاركش في عروض البلاك فرايداي.
الخلاصة إن البلاك فرايداي ممكن يبقى وسيلة كويسة جدا لتحقيق أرباح عالية في وقت قليل ولكن ده في حالة إن لو تم الاستعداد له بشكل جيد من تحضير عمالة كافية سواء للمخازن أو المحلات والمواقع، ولازم كمان التخفيضات يتم دراستها كويس ويفضل إنها تكون محدودة، ولازم خدمة العملاء تكون سريعة الاستجابة وده عشان يتم توفير تجربة للعملاء إيجابية وكمان الحفاظ على سمعة واسم المنتج والعلامة التجارية.