إتش إم آاااااااااااام، اسم الكريم همام.. 4 مشاهد تسويقية من فيلم همام في أمستردام.
فيلم همام في أمستردام من انتاج سنة 1999 وهو من الافلام اللي سايبه بصمة كبيرة في السينما المصرية بسبب القصة والسيناريو اللي بيتكلموا عن شاب عاندته الظروف في مصر وأضطر يسافر هولندا علشان يدور على شغل ويقدر يلاقى نفسه وعلشان أى فيلم بيبقى فيه من حياتنا قررنا النهاردة نكلمكم عن 4 مشاهد تسويقية فى قصة حياة همام مجاهد شعبان.
المشهد الأول .. محمد هنيدي أو همام شاب مصري حاصل على دبلوم من أسرة بسيطة هو المسؤول الأول عنها وبيعانى من من ظروف مادية صعبة لكن كل اللى فات ما خلهوش ييأس لانه اشتغل في أكتر من شغلانه منها عامل بناء، عامل في مطعم ووصل بيه الحال أنه يبقي أمين مخازن مشرحة زينهم والظروف دايماً كانت ضده فقرر يسافر لخاله المهاجر لهولندا من 20 سنة علي أمل أنه يلاقي شغل هناك ويثبت نفسه.
كل اللي مر بيه همام كان من الممكن يسبب له يأس وإحباط وده اللى محصلش فى حالة همام لانه فضل مؤمن بنفسه وبإمكانياته وفضل مصدق حلمه وده لازم يكون الطبيعى فى حياة أى انسان علشان يقدر يكمل.
المشهد التاني .. أول ما وصل همام هولندا أكتشف أن فلوسه وقعت وملقاش مكان ينام فيه غير أسطبل ولإنه حظه سئ الباسبور بتاعه ضاع منه وعلى الرغم من انها حاجة كبيرة لكن دي ما كنتش اكبر المشاكل اللي قابلته همام خصوصاً بعد تخلي خاله البخيل عنه في الغربة ورفضه استضافه همام في بيته لكن همام قدر يتجاوز صدمته دى بسرعة خصوصاَ بعد ما اتعرف على شاب مصرى "أدريانو" واللي ساعده في البداية انه يلاقي شغل في مطعم وبعد شغله قدر انه يجمع مبلغ ودي كانت بداية الأمل.
المشهد أو العبرة هنا كانت قوة الشخصية همام اللى خلته يقدر يواجه الظروف وكمان ياخد قرارات صعبة تحت ضغط ومنها قراره بالاستمرار فى هولندا رغم كل حاجة وده مش بيحصل فى الحياة الشخصية بس لكن حصل في شركات كتير واجهت الفشل في البداية لكن قدروا يحققوا نجاحات كبيرة زي شركة دروب بوكس ودي شركة بتقدم نفس خدمات شركة مايكروسوفت وتوقع الجميع الفشل ليها في البداية خصوصاً وانهم بينافسوا شركة عملاقة زي مايكروسوفت لكن صاحب الشركة صمم علي النجاح ومحطش في دماغه أى إحباطات وبالفعل نجح في اثبات نفسة وحققت الشركة نجاح غير متوقع لأى حد.
المشهد التالت .. بعد ما أثبت همام نفسه في المطعم قرر يشتري محل صغير في أمستردام لبيع "السوسيس والبطاطس" جنب شغله في المطعم رغم ان كتير نصحوه يحتفظ بفلوسه خوفاً من الخسارة بس هو أصر لأنه كان عنده هدف واضح بيسعى له وهو انه يشتري أكبر مطعم في أمستردام "توسكانيني".
المشهد هنا ان همام قرر يطلع رائد الأعمال اللي جواه وما اعتمدش علي الدخل اللي جايله من المطعم بس، قرر انه يشتري محل صغير علشان يزود دخله ورضي بتحمل مخاطر المشروع ونتايجه.
المشهد الرابع .. همام بعد ما فتح المحل الصغير دا ونجح نجاح باهر علي الرغم من الصعوبات اللي واجهته ومنها انه اتحبس فترة بسبب الضرايب لانه كان جاهل بالقوانين، قدر ينجح نجاح كبير جداً وعمل ثروة كويسة الي حد ما وقرر يدخل مزاد توسكانيني اللي كان نفسه يشتريه من زمان وبمساعد أصحابه المزاد رسي عليه وبقي صاحب "توسكانيني" وغير اسمه لهمام وفتح أكتر من فرع وبقي ناجح ومليونير.
هنا بان إصرار همام علي النجاح رغم كل الصعوبات اللي واجهته وانه راهن علي نفسه في البداية علي النجاح وانه يبقي من أغنياء هولندا، وفي النهاية إيمانه بنفسه وبإمكانياته قدر انه ينجح.
وبكده خلصنا رحلة حياة همام وطلعنا منها الدروس المستفادة وأهمها ان الثقة بالنفس هى بداية طريق النجاح في الحياه والوقوع تحت شعور السلبية والتردد وعدم الثقة بالنفس هو بداية الفشل علشان كده بننصح كل واحد محبط دلوقتى انه يكمل لانه فى يوم هينجح.