على الرغم من انتشار استخدام التسويق الإلكتروني في الدعاية واعتماد شركات كتير عليه في أنه يوفر فرص بيع ويعمل تسويق للمنتج، إلا أن الدعاية "الأوفلاين" مازالت واحدة من الأدوات اللي من الصعب الاستغناء عنها في عملية التسويق للشركة، وسبب تشبيه الدعاية الأوفلاين هنا بسلاح المشاة هي أن المشاة هو أكثر سلاح بيبقى فيه جنود وعنده قدرة عالية على سيادة أي ميدان معركة نظراً لعدده الكبير، ومن ضمن أساليب الدعاية الأوفلاين أسلوب تسويق الغوريلا (guerrilla marketing) ، واللي ميعرفش النوع ده من التسويق نقدر نعرفه على أنه واحد من أساليب التسويق اللي بتستخدم فيه الشركات عنصر المفاجأة وطرق تفاعلية غير تقليدية للترويج لمنتجاتها أو خدماتها اللي بيساعد البراند على أنه يسود السوق لأنه بيحفر مكان ليه في دماغ العميل، وبيختلف عن التسويق العادي في اعتماده على التفاعل وفي أنه مبيتطلبش ميزانيات ضخمة وفي نفس الوقت بيحقق نتائج مثمرة، وبيصب تركيزه على مجموعة صغيرة من العملاء في مكان محدد بغرض التواجد في كافة الوسائط الدعائية الأخرى ولو عايز مثال عن عملية تسويق الجوريلا تقدر تشوف الإعلان ده https://goo.gl/vk1Q4g .
والدعاية الأوف لاين ليها أشكال وأساليب كتير غير guerrilla marketing ومنها:
1- المطبوعات: مهما حصل هيفضل الكارت والبرشور والفلاير أدوات تسويقية مهمة بس ده طبعاً مرتبط بجودة المحتوى لأن ممكن ورقة بقرش تصميمها ومحتوها يكون فيه إبداع يحقق اللي متقدرش عليه الورقة الغالية اللي تصميمها ضعيف، وخلينا نقسم المطبوعات لنوعين وهم.
- النوع الأول: هو مطبوعات الدعاية وده زي الفلاير والبرشور والكروت الشخصية وأي ورقة بيتم توزيعها على العميل بغرض نقل معلومة ليه، وديه مجموعة نصايح تحطها في اعتبارك وانت بتنفذ مطبوعات الدعاية:
• لازم تكون درجة استخدام اللون في اللوجو واحدة وحاول دايماً تعرف من المطبعة أو من شركة الدعاية اللي بتتعامل معاها إيه هي درجة اللون اللي بيتستخدموها في اللوجو بتاعك ومقاييس تحديد درجات اللون نوعين (RGB) و(CMYK).
• ولازم قبل ما تدي أي اوردر طباعة تعرف تكلفة الطباعة سواء أوفست أوديجتال وتقارن وتشوف أنت المطبوعات دي محتاجها لفترة زمنية قد إيه عشان تحدد الكمية لأن من أخطاء الشركات الشائعة هي الطباعة بكميات ضخمة مع احتمال تعديل الديزاين في فترة قريبة.
• شركات كتير بتغلط وتقولك أنا هتعامل مع المطبعة مباشرةً ومش هتعامل مع شركة دعاية وفي الأخر بيلاقي الشغل طالع سيء أو بيتأخر وده بيبقى ليه سببين، السبب الأول هو أن المطبعة ممكن تكون مفهمتش طلبك كويس أو أن المطبعة اتأخرت في شغلك لأنك بالنسبالهم عميل مش بتطلب باستمرار على عكس شركة الدعاية اللي بتنفذ شغل طباعة بشكل يومي فلو المكان اللي هتطبع عنده مش موثوق فيه فمن الأفضل أنك تتعامل مع شركة دعاية عندها خبرة في موضوع الطباعة.
- النوع الثاني: هو مطبوعات الشركة ومطبوعات الشركة دي زي أظرف الجوابات وورق الشركة بمقاساته المختلفة سواء A3 ، A4 ،A5 وأختام الشركة وأي مطبوعات تانية بتستخدمها الشركة في مراسلاتها أو العقود أو عروض الأسعار.
2- هدايا الشركات: مفيش وسيلة تقربك من العميل بتاعك قد الهدية لأنها بتحسن علاقة العميل والمنتج وتوصلها لمرحلة متقدمة من الولاء، بجانب أن هدايا الشركات من أنجح أساليب الشركات في الحصول على فرص بيعية، وخلي بالك وأنت بتشتري هدايا الشركة يفضل ديماً أنك تركز قوي في الاستلام عشان تتأكد من العدد ومن أن مفيش حاجه بايظة، ومن أشكال هدايا الشركات فلاشات الميموري، أدوات المكتب، أجندات، النتيجة السنوية وفي هدايا تانيه بتبقى تفصيل يعنى شركة أدوات منزلية توزع أدوات مطبخ مطبوع عليها أسم الشركة وأشكال تانية كتير.
3- الرعاية: أكيد مش كل الشركات قادرة أنها تبقى الراعي للنادي الأهلي، بس دعمك لفريق رياضي محلي ممكن يساعدك أن توصل لعدد كبير من العملاء بتوعك ده غير أن الفريق ده لو وصل لمراكز عالية في الرياضة اللي بيشارك فيها ده هيساعدك على أنك توصل معاه لعملاء أكتر والدعم هنا مش شرط يكون لجهة رياضية بس ممكن يكون كمان يكون على شكل رعاية لحدث خيري أو رعاية لدار أيتام أو غيره من المشاركات المجتمعية اللي هتساعدك أنك تسوق لنفسك بشكل مختلف عن المنافسين بتوعك.
4- إعلانات الشوارع: مش عشان تعمل يافطة في الشارع لازم تكون على كوبري أكتوبر لأ، عادي لو البيزنس بتاعك بيستهدف عميل معين ممكن تعمل دراسة وتشوف أماكن انتشاره ووجوده وعلى الأساس ده تحدد الأماكن اللي هتستهدفها عشان تعمل يفط فيها.
5- أخر حاجه هي إعلانات المجلات والجرائد ويا سلام لو الجرائد والمجلات متخصصة زي المجلات الزراعية والصناعية لأن دي هي اللي هتساعدك توصل للعميل اللي أنت بستهدفه.
في النهاية لازم تكون عارف أن في أشكال كتير للدعاية الأوف لاين وأن في أفكار كتير في المجال ده بس المهم هنا هو القدرة على ابتكار مادة دعائية قادرة تحقق الهدف اللي انت عايز توصله، المجال كبير وفيه تفاصيل كتير فلو عندك سؤال يخص الدعاية الأوف لاين تقدر تكتبه في نعليق وهنرد عليك أو تبعته في رسال وبرده هنرد عليك.
سنة 2013 وزارة النقل البريطانية عملت دراسة
الجيش الأمريكي سنة 2003 بعد ظهور العديد من الأراء عن أن
أنك تخلي أسلوبك التسويقي مع العملاء قايم على الهزار
كل يوم في مجال التسويق في جديد لدرجة أن المسوقين اللي
طول الوقت كنا بنسمع من أهلنا مقولة بتقول “التعليم
"فيس بوك ماركت بليس" "Facebook Marketplace".. فكرة عملت ضجة كبيرة
على قد ما ناس كتير بتحلم توصل لمنصب القيادة -سواء إنك
في أوقات كتير بنقعد نتريق على الأسئلة اللي بتتقال
فكر قبل ما تبدأ البيزنس بتاعك وأنت بتبدأ البيزنس
في أوقات بتيجي علينا بنحس أن أحنا ورانا كمية شغل مفيش
ماهو الشغف"حب ما تعمل حتى تعمل ماتحب".. بنقول لنفسنا كده
دايما بنسمع إننا عشان ننجح لازم نحدد أهدافنا، ونبقى
أكيد عملت قبل كده إنترفيو وجالك سؤال في مظهرة