فتحت الفيس بوك إمبارح؟ لو لأ..خليني أساعدك وأقولك على خبر ناس كتير بتتكلم عنه ومالي التايم لاين: الخبر يا سيدي بيقول إن شركة "جلوفو" "Glovo" العالمية المتخصصة في خدمة التوصيل أون لاين قررت فجأة إمبارح تنسحب من السوق المصري من غير أي مقدمات ومن غير برضه ما تشرح أي أسباب.
اللي حصل إن موظفين التوصيل المصريين التابعين لجلوفو جاتلهم رسايل إمبارح بتبلغهم إن الشركة هتوقف شغلها في مصر لأجل غير مسمى بداية من الساعة 11:59 صباحا!!
جلوفو من الشركات الناشئة اللي توسعت في مصر السنة اللي فاتت، وكانت لسه في بدايتها في السوق المصري، وهو ده يمكن سبب استغراب ناس كتير لقرارها المفاجئ، اللي نتج عنه إن حوالي 3000 موظف توصيل لقوا نفسهم فجأة من غير شغل.
شركة جلوفو نفسها والمسئولين عن شغلها في مصر قرروا ما يقدموش أسباب بشكل واضح وصريح تفسر سبب القرار ده، ونتيجة لكده إحنا كان لازم نقرا شوية ونحاول نستنتج مجموعة تفسيرات عشان نفهم سبب القرار المفاجئ ده والصورة تكون أوضح قدامنا:
أولا: ناس كتير فسرت ده إن معدل النمو في السوق المصري بطيء، وده إلي خلى الشركة تقرر تتجه للاستثمار والتوسع في المدن الأعلى والأسرع في معدلات النمو، ودعموا رأيهم بإن في نفس وقت إعلان خروج جلوفو من السوق المصري، أعلنت الشركة الأم في إسبانيا عن جمعها 169 مليون دولار تمويل للتوسع عالميا.
كمان أصحاب الرأي ده شافوا تفسيرهم صح لأن جلوفو أعلنت عن قائمة الدول والمدن الأكثر والأسرع نمواً عندها وماكنش منهم القاهرة أو اسكندرية، لكن القائمة شملت مدن مثلا: مدريد وبرشلونة، بوينس آيرس، ليما، ميلان، سان خوسيه، والإكوادور، كييف، إسطنبول، وبوخارست.
ثانيا: في رأي تاني منتشر على الفيسبوك يبدو منطقي جدا بيقول إن قرار وقف نشاط الشركة في مصر ليه علاقة بنظرية اخترعها Jeff Bezos مؤسس أمازون وسمى كتابه (Get Big Fast) عليها.
النظرية ديه بتقول إن الهدف الوحيد لأي شركة في السنين الأولى إنها تكسب السوق كله، وماتسبش أي مجال للمنافسين، وده إلي خلى أمازون على سبيل المثال تصرف قرب الـ3 مليار دولار، من غير ما تحقق أي أرباح في أول 7 سنين بعد تأسيسها.
وده كمان اللي بتعمله أوبر وكريم دلوقتي بهدف السيطرة على سوق خدمة نقل الأفراد في العالم كله.
جلوفو بقى كشركة إسبانية بدأت تنتشر في دول كتير، في سبيل نشر الخدمة كانوا بيتحملوا ٨٤٪ من التكلفة المباشرة للتوصيلة أو ٩٥٪ من القيمة الإجمالية.
لكن لما دخلت السوق المصري لقوا عوامل كتير ماكانوش دارسينها كويس خلتهم يتكلفوا مبالغ أعلى بكتير مما كانوا متوقعين في سبيل السيطرة على السوق ده في مصر، فقرروا يخرجوا من السوق ده قبل زيادة الخسائر.
ثالثا: وده برضه يعتبر سبب منطقي، السوق المصري بالفعل فيه شركات منافسة زي "Otlob" اللي تقريبا مسيطرة على السوق، وكمان ظهرت مؤخرا "Uber eats"، وبالتالي السوق مش مفتوح لدخول منافسين جدد في المجال ده.
ولكن في مواجهة الرأي ده هنلاقي موقع "MenaBytes" بيأكد إن جلوفو نجحت في أقل من سنة من شغلها في السوق المصري حققت حصة سوقية أكتر من 10% رغم وجود منافس قوي زي "Otlob".
رابعا: في استنتاج رابع نشره موقع مصراوي بيقول إنهم حصلوا على تصريح من مصدر مسئول من جلوفو بيأكد فيه إن خروج الشركة من السوق المصري والتشيلي كان أحد شروط حصول جلوفو على تمويل 169 مليون دولار للتوسع عالميا، وده لأن شركة "ديليفري هيرو الألمانية" واللي بتملك 16% من جلوفو العالمية، هي في نفس الوقت المالكة لشركة "اطلب" في مصر، وبرضه المالكة لشركة PedidosYa المنافسة لجلوفو في تشيلي.
وده معناه إن الشركة الألمانية رفضت إنها تدي موافقة على التمويل الجاي لجلوفو، لأن جلوفو وقتها هتبقى منافس أقوي لشركات "اطلب" و PedidosYa المملوكين لهيرو الألمانية في السوق المصري والتشيلي.
خلاصة القول إننا بنحاول على قد مانقدر نستنتج تفسير لقرار مفاجئ لشركة عالمية، وحابين نسمع منكو أي رأي تاني إنتو شايفين إنه ممكن يفهمنا سبب قرار شركة جلوفو.
هل نظرت يومًا إلى تصميم ما بإعجاب وقلت لنفسك
61% من مستخدمي منصة تيك توك tiktok يرون أنها الأفضل والأكثر
بلغ عدد مستخدمين اليوتيوب شهريًا بـ 2.6 بليون مستخدم،
4 من أصل 5 أشخاص تدفعهم منصة لينكد إن LINKEDIN إلى اتخاذ
يٌعد الفيس بوك أكبر منصة للتواصل الاجتماعي فيبلغ عدد
يعد علم التسويق الحصان الرابح فى عالم الأعمال
التسويق للعيادات أمر صعب جدًا وخصوصًا لو ملكش أي
تتعرض الشركات لكتير من المشاكل التسويقية العصيبة،
هنبتدي النهارده معاكم سلسلة مقالات بعنوان إزاي
تقسيم السوق أو الـ Segmentation من أكثر المصطلحات الهامة
أهمية الخطة التسويقية : كتير من أصحاب المشاريع - وخاصة
إذا كنت مهتمًا بالتسويق وترغب في أن إجادته باحترافية،
61% من مستخدمي منصة تيك توك tiktok يرون أنها الأفضل والأكثر