صعب إني أنجح في ظروفي ديه.. البلد أوضاعها مش مستقرة مستحيل ينجح فيها بيزنس .. أنا على قدي إزاي هبقى صاحب بيزنس ناجح.. مفيش فرصة مشروع ناجح في المجتمع ده...إلخ، كل ديه أسباب بنقولها لنفسنا عشان نبرر عدم قدرتنا على الإقدام على تأسيس بيزنس خاص بينا، سواء بقى لأننا مش عايزين نتعب أو ممكن نكون خايفين من الفشل.
بس قصة النجاح اللي هنتكلم عنها النهارده بتثبت عكس ده تماما، وبتأكد لنا إنه دايما فيه فرصة، إن النجاح عمره ما كان مستحيل، ومهما كانت ظروفك أو ظروف مجتمعك اللي انت عايش فيه لو بس دورت كويس هتقدر تحط إيدك على اللي الناس محتجاه، وهي ديه بداية أي بيزنس ناجح.
أحداث قصة (VLS) بتدور في الهند، واللي كانت الطبقة الوسطى فيها بتعاني بشدة عشان التكلفة الكبيرة لغسالات الملابس، وده خلى أقل من 7% من السكان عندهم غسالات في بيوتهم، وكانت الغالبية العظمى من الطبقة ديه بتغسل الهدوم يدويا في البيت، أو بيدفعوا فلوس للـ"دهوبي" ودول عبارة عن فئة من الناس في الهند وظيفتهم ياخدوا الهدوم من السكان ويغسلوها في النهر وينشروها، وبعد ما تجف يرجعوها للسكان تاني، وده كان بيستغرق من يومين تلاتة لحد سبعة أيام.
بس كانت معاناة الطبقة الوسطى في مجهود الغسيل اليدوي وتعبه، أو في إن الـ "دهوبي" دايما بيتأخروا في غسيل الملابس، وكتير بترجعلهم مش نضيفة زي ماكانو متوقعين.
في التوقيت ده كان الشاب الهندي "أكشاي مهرا" بيشتغل في شركة " Procter & Gamble" في سنغافورة من 8 سنين، لكنه قدر يحس بالنقطة ديه، ويرصد احتياج الطبقة الوسطى في بلده لخدمة تنضيف الملابس بشكل محترف، فقرر إنه يتولى مسئولية تقديم خدمات غسيل الملابس لكل واحد ماعندوش قدرة تحمل نفقات غسالة ملابس في بيته... وهنا كانت البداية.
رجع مهرا للهند، وأسس "Village Laundry Services" (VLS) سنة 2008 بمساعدة شركة " Innosight Ventures" وهي شركة بتوفر تمويل في مرحلة البداية للشركات الناشئة إلي عندها إمكانيات كبيرة وقدامها فرصة نجاح واعدة، وبدأت (VLS) سلسلة من التجارب عشان تختبر مدى احتياج الناس للخدمات بتاعتها، ومين بالظبط الفئات إلي عندها استعداد تتعامل معاها.
وفي تجربة ليها حطت الشركة غسالة ملابس على ظهر شاحنة في شارع في مدينة بنجالور عاصمة ولاية كارناتاكا الهندية، وكان هدف التجربة ديه إن الشركة تتأكد من احتياج الناس للخدمة وإقبالهم عليها، وكانت تكلفة التجربة كلها 8000 دولار أمريكي، وبالفعل أخدوا الهدوم من العملاء ونضفوها ورجعوها ليهم آخر اليوم.
وبدأت الشاحنة ديه تتنقل في شوارع الهند وتكون عملاء في أماكن مختلفة، ولأن صاحب أي بيزنس لازم يتطور ويلبي احتياجات عملائه، قرر مهرا وبناء على طلبات السكان إن خدمات شركته مش هتقتصر فقط على التنضيف، لكن هيضيف ليها خدمة التجفيف وكي الملابس، وهيقلل مدة الاستلام عن 24 ساعة.
ونتيجة السياسة اللي طبقها مهرا وصلت شركته (VLS) للشكل النهائي لتقديم خدمتها، وصنعت كشك متنقل بطول 3 x 4 أقدام، فيه غسالة ملابس ومولد طاقة، ومجفف كمان، وفي ظرف سنة واحدة بس بقت الشركة عندها 20 مقر متنقل، وبقت بتقدم خدماتها في 3 مدن في الهند وهي بنجالور وميسور ومومباي.
وفي سنة 2011 طلع الرئيس التنفيذي للشركة أكشاي مهرا وقال "لقد نظفنا 116000 كجم من الملابس في عام 2010 (مقابل 30600 كجم في عام 2009)، بالإضافة إلى ما يقرب من 60% من عملنا جاء من تكرار التعامل مع نفس العملاء، وخدمنا أكثر من 10000 عميل في العام الماضي 2011 وحده عبر جميع المنافذ".
أكشاي مهرا ماكانش رجل أعمال بالوراثة ولا مليونير، ومشروعه بدأ براس مال بسيط، بس سر نجاحه هو قدرته على رصد احتياج حقيقي وضروري للطبقة الوسطى في بلده، ولما قدم الحل اللي بيسد الاحتياج ده، نجح بشكل مالوش نظير.
ناس كتير للأسف عندها وجهة نظر أن معظم رواد الأعمال
خلينا متفقين ان احنا بنشتغل عشان الفلوس في المقام
مايكل ديل .. قصة نجاح بدأت في سن صغير جداً،
"فيليب كان" أو زي ما بيقولوا عليه "العبقري السابق
طول الوقت كنا بنسمع من أهلنا مقولة بتقول “التعليم
"فيس بوك ماركت بليس" "Facebook Marketplace".. فكرة عملت ضجة كبيرة
على قد ما ناس كتير بتحلم توصل لمنصب القيادة -سواء إنك
في أوقات كتير بنقعد نتريق على الأسئلة اللي بتتقال
فكر قبل ما تبدأ البيزنس بتاعك وأنت بتبدأ البيزنس
في أوقات بتيجي علينا بنحس أن أحنا ورانا كمية شغل مفيش
ماهو الشغف"حب ما تعمل حتى تعمل ماتحب".. بنقول لنفسنا كده
دايما بنسمع إننا عشان ننجح لازم نحدد أهدافنا، ونبقى
أكيد عملت قبل كده إنترفيو وجالك سؤال في مظهرة