أغلب قصص نجاح وشهرة الكتير من أصحاب الشركات بتبتدي من ظروف صعبة مروا بيها، وكتير مننا بيمر بظروف مشابهة وبيكون أمامنا اننا نستسلم للفشل أو نشوف الظروف ديه فرصة للنجاح، "هوارد شولتز" اختار الطريق التاني.
ولد "هوارد" في بروكلين عام 1953، وكان ساكن في مشروع الإسكان العام في "كانارسي " لأن عيلته كانت فقيرة جداً والحي ده كان للأسر ذات الدخل المنخفض، ووالده كان غير متعلم وجندي سابق، وهوارد كان كتير بيشوف أبوه في أوقات كتير بدون عمل وبيدور على شغل، وكانت الأسرة دايما بتمر بصعوبات مالية وده كان ليه تأثير كبير على "هوارد".
"هوارد" بدأ شغل وهو عنده 12 سنة، وبدأ ببيع جرايد وبعدها في مقهى محلي، وعشان يخفف من وطأة ظروفه الصعبة والفقر كان بيقضي وقت فراغه في لعب الرياضة، وخد منحة للدراسة في جامعة "نورث ميتشجان".
حقق "هوارد" نجاح رياضي وأكاديمي في أيام الجامعة حصل على درجة البكالوريوس في الأعمال التجارية والتسويق عام 1975، وكان فخور أنه أول واحد في عيلته حصل على شهادة جامعية.
اشتغل "هوارد" 3 سنين كمدير مبيعات في "زيروكس"، بعدها اتنقل لشركة سويدية وكان بيبيع أجهزة منزلية ومطاحن بن لشركات زي "ستاربكس".
"هوارد" قرر يقابل أصحاب "ستاربكس" في سياتل ويزور قهوة "ستاربكس" ووقع في حب القهوة دي، وكانت سياسة الشركة وقتها انها كانت بتبيع القهوة فقط دون تحضيرها وبتعلم كمان العملاء فن صناعة القهوة، وده أثار اعجاب "هوارد" وكان يسعى للحصول على وظيفة في "ستاربكس".
كان "هوارد" بيحاول يقنع المدير انه يزود فروع البيع بس المدير رفض انه ياخد خطوة زي ديه، وبعدها عرض على "هاورد" انه يبقى مدير تسويق مع مرتب أقل من نص راتبه في الشركة السويدية، و"هوارد" قرر يقبل الوظيفة لأنه كان شايف أن لستاربكس مستقبل كبير.
سنة 1983 ذهب "هوارد" لإيطاليا ورجع بوصفات لاتيه وكابتشينو اللي بعدها زادت بيهم مبيعات ستاربكس 3 أضعاف، بس اللي شد انتباه "هاورد" في إيطاليا مفهوم المقهى هناك، انه مش بيكون منفذ بيع فقط زي في أمريكا وبيكون مكان للتجمعات الاجتماعية.
اقترح "هوارد" على الرئيس التنفيذي لستاربكس بإنشاء شبكة من المقاهي فرفض، لكن "هاورد" كان واثق في فكرته ومشروعه فاستقال من الشركة عشان يفتح عمل خاص بيه.
في 1986 افتتح "هوارد" مقهى اسمه "إيل جورنال" وحقق نجاح كبير، وبعدها بسنة أصحاب "ستاربكس" عرضوا الشركة للبيع بسعر 4 مليون دولار، وعلى الفور "هوارد" راح لدائنيه وأقنعهم انهم يعطوه قرض جديد، وبكده أصبح "هوارد" المالك والمدير الوحيد لستاربكس.
تم دمج "إيل جورنال" و"ستاربكس" لتشكيل شركة "ستاربكس" وفي ليلة وضحاها توسعت وانتشرت الفروع وأصبح هناك عملاء مخلصين جدد مع كل افتتاح جديد، وبعد سنتين راح "هوارد" إيطاليا تاني ورجع بشرايط فيديو فيها مادة تعليمية لتدريب عملي للموظفين على صناعة مشروبات القهوة، وديه كان نقطة رئيسية في قصة نجاح "ستاربكس".
تعهد "هوارد" لدائنيه بانه خلال خمس سنين هيفتتح حوالى 125 متجر في أمريكا، وفعلاً تمكن في 1992 من فتح أكتر بكتير من كده، وفي نفس السنة طرح أسهم ستاربكس في بورصة نيويورك بسعر 14$ للسهم الواحد، وفي يوم واحد بس ارتفعت ل 33$.
في 1996 قرر "هوارد" أن الوقت قد حان للتوسع خارج أمريكا، وبحلول سنة 2000 بقى فيه أكتر من 2400 فرع لستاربكس في أمريكا و350 في أوروبا وآسيا والشرق الأوسط وكندا، وفوض بعض مهامه إلى المدير التنفيذي "أورين سميث" عشان يقدر يركز على التوسع الدولي.
في نهاية 2005، أعلن "هوارد" أن "ستاربكس" هتتوسع وتصل لعشرة آلاف مقهى، وكان شايف انه لازم يتوسع بسرعة كبيرة لأن ابتدى يظهر ليه منافسين.
لما لقى "هوارد" ان الشركة استقرت، قرر انه يشترى فريق كرة سلة شهير في الدوري الأمريكي، وترك إدارة الشركة مؤقتا.
في 2007، بدأ الوضع يزعج "هوارد" عندما اشتكى زوار "ستاربكس" من فقدان روح المكان وفي أوائل 2008 عاد "هوارد" لقيادة "ستاربكس" عشان يستعيد صورة الشركة، ومن أجل إنقاذ المكان اتخذ "هوارد" عدداً من التدابير الصارمة، زمنها إغلاق 600 فرع في 2008 و300 في 2009.
في مارس 2008 أطلقت "ستاربكس" مشروع مثير للاهتمام على الانترنت، انه أي شخص سواء كان موظف في الشركة أو عميل بمقدوره انه يشارك فكرته عن إزاي "ستاربكس" يتحسن، وكل فكرة هتتناقش وهيتم تنفيذ الأفكار الأكثر طلباً من زوار الموقع.
في 2015 بلغت إيرادات الشركة 19.16 مليار دولار أمريكي، وبلغ إجمالي عدد الموظفين أكثر من 238,000 شخص، ومن يونيو 2016 بقي فيه 24,464 فرع لستاربكس في 72 دولة.
"هوارد شولتز" حقق دخل صافي حوالي 2.9 بليون دولار أمريكي، ومفاتيح نجاحه في شغله هو التوسع، والاتساق، والجودة، والعمل الجماعي المنظم، كمان كان يثق في زملائه انهم يقدروا يتحملوا المسئولية، وكان مؤمن بفكرة التدريب المستمر للعاملين.
ربنا يوفق كل مجتهد بياخد الأسباب عشان يوصل للنجاح زى "هوارد شولتز"
ناس كتير للأسف عندها وجهة نظر أن معظم رواد الأعمال
خلينا متفقين ان احنا بنشتغل عشان الفلوس في المقام
صعب إني أنجح في ظروفي ديه.. البلد أوضاعها مش مستقرة
مايكل ديل .. قصة نجاح بدأت في سن صغير جداً،
طول الوقت كنا بنسمع من أهلنا مقولة بتقول “التعليم
"فيس بوك ماركت بليس" "Facebook Marketplace".. فكرة عملت ضجة كبيرة
على قد ما ناس كتير بتحلم توصل لمنصب القيادة -سواء إنك
في أوقات كتير بنقعد نتريق على الأسئلة اللي بتتقال
فكر قبل ما تبدأ البيزنس بتاعك وأنت بتبدأ البيزنس
في أوقات بتيجي علينا بنحس أن أحنا ورانا كمية شغل مفيش
ماهو الشغف"حب ما تعمل حتى تعمل ماتحب".. بنقول لنفسنا كده
دايما بنسمع إننا عشان ننجح لازم نحدد أهدافنا، ونبقى
أكيد عملت قبل كده إنترفيو وجالك سؤال في مظهرة