أعلنت وزارة الصحة المصرية عن ظهور أول حالة مُصابة بفيروس "كورونا" الجديد في مصر، ولذلك لابد من الشركات ان تكون في قمة إستعدادها الفترة القادمة لأي تهديد محتمل.
ولابد من أي شخص ان يأخذ الموضوع على محمل الجدية ويأخذ كل احتياطاته، مثلما قال "مايكل أوسترهولم" مدير مركز أبحاث ودراسات الأمراض المعدية "الأفضل أن تكون مستعد لأي شيء تحسبًا لحدوثه بدلًا من الاستعداد لشيء حدث بالفعل".
بمعنى أدق لابد من عمل إجراءات وقائية قبل إنتشار الفيروس لان في هذا الوقت يصعب على اي بلد ان تتحكم وتسيطر عليه لكن الان الموضوع اسهل نسبياً، ولذلك بعض الشركات في بعض الدول التي ظهر بها فيروس كورونا بدأت بالفعل تستعد لمواجهته من خلال التوعية بالإجراءات الوقائية لمواجهة الانتشار المحتمل، ولذلك سوف نتحدث اليوم عن بعض الإجراءات التي من الممكن أن نطبقها في الشركات.
• خطة المواجهة:
أول شيء لمواجهة التهديد المحتمل هو وضع خطة لمواجهة فيروس كورونا وهذه الخطة بيشترك بها الجهاز الإداري في الشركة مع قسم الموارد البشرية وتكون مكونة من شقين، الشق الاول وهو عبارة عن إجراءات وقائية لمنع ظهور أو انتشار الفيرس، والشق التاني هو كيفية التعامل في حالة ظهور إصابات.
• التوعية بالمرض:
نشر الوعي بالمرض عند الموظفين أول مراحل الوقاية، لابد من الشركة ان تبدأ توعي الموظفين بالمرض وأعراضه ومضاعفاته، وكيفية التصرف في حالة ظهور الاعراض عليه، ومن الممكن ان تتم التوعية باستمرار على فترات دورية من خلال موظفين الـ HR، لكي تتأكد من وصول الوعي الكامل بالمرض ومستجداته للموظفين ولان هذا هينعكس على الحالة النفسية لدى الموظفين.
• نشر أساليب الوقاية:
هذة النقطة في غاية الأهمية، لانه من الواجب على أي شركة ان تبدأ في تنفيذ إرشادات صحية للموظفين فيما يتعلق ببعض السلوكيات التي لابد ان يتبعها الموظف مثل غسل الأيدين، وتجنب المصافحة بالأيدي مثلما شائع في مصر، وهذة الارشادات من الممكن ان تتم من خلال التوجيه المباشر للموظفين في المكاتب أو من خلال بعض الملصقات في أي مكان.
• توفير المعدات الخاصة بالوقاية:
على الجانب الآخر لابد من الشركة أن تعمل على توفير بعض المعدات الخاصة بالوقاية مثل المناديل، والكمامات ومعقمات الأيد، والعمل على إرشاد الموظفين الي الحالات التي لابد فيها أن يستخدموا وسائل التعقيم مثل أوقات الأكل أو بعد المصافحة، والعمل أيضاً على عدم إستخدام مكان البصمة ومقابض الأبواب والأسانسير وعلى الشركة أن تراعي إجراءات النظافة بشكل مكثف مثل نظافة الحمامات والمكاتب والأجهزة وخاصة الكيبورد والتي اثبتت الدراسات انها من أكثر الاشياء ممكن أن تحتوي على جراثيم وفيروسات.
• وضع ضوابط على السفر:
ماذا لو وجد موظفين تابعين للشركة مسافرين دائماً لدول خارجية؟ لابد ان تضع الشركة ضوابط متعلقة بالسفر للدول التي تعاني من انتشار الوباء، مثل إعطائه الموظف إجازة لمدة 14 يوم بعد رجوعه (فترة حضانة المرض) للتأكد من عدم ظهور أي أعراض على الموظف، أو أنه يعمل من منزله لو أمكن.
• الحالات المشتبه بها:
لابد من وضع خطة تشمل كيفية التعامل مع الحالات المشتبه بها ولو وجد موظف ظهرت عليه أعراض الانفلونزا يتم التوجه به للكشف ومن الافضل ان تعطي له الشركة أجازة لمدة 14يوم حسب طبيعة حالته للتأكد من هذه الاعراض.
• توقيع عقوبات:
التزام الموظفين بخطة الشركة لمكافحة فيروس كورونا هو جزء من اكتمال خطة الوقاية، وعلى الشركة ان تتابع بجدية مدى التزام الموظفين بإجراءات الوقاية للموظفين وفي حالة عدم الالتزام يتم تحذيرهم واتخاذ العقوبات ضدهم في إطار سياسة كل شركة، مثل عدم الالتزام بسلوكيات النظافة او وجود اعراض الانفلونزا عند الموظف ولم يتم طلب الرعاية الصحية من مسئولي الشركة لكي يتأكد من هذة الاعراض.
في النهاية بنؤكد على شىء مهم وهو بالرغم من حق الشركة في إتخاذ إجراءات وقاية حتى تجعل مكان العمل أمن إلا انه من غير المقبول اتخاذ اجراء على حساب أي موظف أو إجبار الموظف المشتبه به بأخذ اجازة بدون مرتب أو إجبارهم على عدم السفر أو الطرد، لان كل هذة الوسائل ستخلق بيئة عمل غير آمنه وسوف ينعكس على الموظفين بالسلب.
سنة 1918 تحصل "تشارلز بونزي" الإيطالي الأصل المقيم
جاتلي أسئلة كتيرة على مقال الاستثمار في الذهب وقلت
كنت لا أتجاوز الرابعة حينها ولكني أتذكر ذلك المشهد
اللي عايز ينجح في مصر لازم يبقى مقتنع بالبلد وبالسوق
اتكلمنا قبل كده عن الإستثمار في الذهب وتوقعنا إن الدهب
-بلاش ياجماعه كل شوية حد يعرض مشروع تطبيق زي أوبروكريم
المؤشرات الإقتصادية فى الصين بدأت فى الهبوط ... يعنى
أولاً أنا شخص متفائل جداً فياريت بلاش حد يقوللي
مبدئياً لازم نأكد إننا صفحة لتعليم الإدارة